يقدم هذا التطبيق تجربة إستراتيجية حربية جذابة تركز على القتال البحري، حيث يجب على اللاعبين تقييم نقاط ضعف خصومهم واستغلالها بعناية. الهدف هو حماية حاملات الطائرات الخاصة بالفرد مع إحباط قوات العدو أيضًا من الاستيلاء على المواقع الحرجة. سيحتاج اللاعبون إلى وضع استراتيجية لهجماتهم ودفاعاتهم للحفاظ على الهيمنة في مسرح العمليات، وضمان نجاح عملياتهم البرمائية.
تم تصميم طريقة اللعب للعب الفردي ضد ذكاء اصطناعي هائل يمثل إما الولايات المتحدة أو القوات اليابانية. تحتوي اللعبة على مجموعة مختارة من 11 سيناريوهات تاريخية تغطي معارك مهمة من الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك بحر المرجان وميدواي وجوادالكانال وغيرها. يغمر كل سيناريو اللاعبين في سياق تاريخي محدد، مما يوفر تنوعًا وعمقًا لتجربة اللعب من خلال تحديات وتكتيكات مختلفة ذات صلة بكل معركة.
تستخدم اللعبة تنسيق خريطة سداسية بمقياس 30 ميلًا لكل سداسي عشري، مما يسمح بمناورة تفصيلية للوحدات الجوية والبحرية. يمكن للاعبين الوصول إلى قائمة رائعة تضم 80 نوعًا مختلفًا من الطائرات الحربية والسفن التاريخية، مما يعزز جوانب الإستراتيجية وصنع القرار في القتال. تدعم آليات اللعبة أيضًا عمليات البحث الجوي البحري، واستراتيجيات الرادار، والجمع التدريجي للمعلومات الاستخبارية عن مواقع العدو وتحركاته، مع التركيز على اتباع نهج متعدد الطبقات للحرب.
يشمل القتال في التطبيق الضربات الجوية ضد الأهداف البرية والبحرية، بالإضافة إلى الاشتباكات البرية. يضمن نظام الضرر المتقدم أن اللاعبين يجب أن يأخذوا في الاعتبار تأثير اختياراتهم، حيث تؤدي المشاركات إلى نتائج مختلفة بناءً على تخطيطهم الاستراتيجي وتنفيذهم. بالإضافة إلى القتال المباشر، يمكن للاعبين إجراء عمليات غزو وقصف بحري، وتوسيع خياراتهم الإستراتيجية.
تعمل اللعبة بنظام تبادل الأدوار، مما يسمح باتخاذ قرارات منهجية ولعب مدروس. سيقدر اللاعبون الجدد إدراج تسلسل تأهيل بديهي، مما يساعدهم على تعريفهم بتعقيد اللعبة وعمقها. مع دعم لغات متعددة وعدم الحاجة إلى اتصال بالإنترنت للتعامل مع خصوم الذكاء الاصطناعي، يمكن للاعبين الاستمتاع بتجربة لعب غنية تتراوح من ساعة إلى ثلاث ساعات من اللعب.