يعمل التطبيق كأداة لإعادة توجيه الإشعارات، وهو مصمم لتعزيز وعي المستخدم من خلال نقل المعلومات حول الأنشطة الموجودة على أجهزتهم. وتتضمن وظيفتها الأساسية إعادة توجيه التفاصيل المتعلقة بالمكالمات الهاتفية والرسائل الواردة، مما يضمن بقاء المستخدمين على اطلاع حتى عندما لا يكونون على اتصال مباشر بأجهزتهم. يعد هذا بمثابة مساعد قيم للأفراد الذين قد يكونون مشغولين أو غير قادرين على الاستجابة فورًا.
بالنسبة للمكالمات الهاتفية، تكون عملية إعادة التوجيه واضحة ومباشرة، حيث توفر المعلومات الأساسية فقط مثل رقم هاتف المتصل الوارد أو اسم جهة الاتصال، إذا كان ذلك متاحًا، بالإضافة إلى وقت المكالمة. يتيح ذلك للمستخدمين التعرف بسرعة على من يحاول الوصول إليهم دون الحاجة إلى الرد على الهاتف. تعتبر هذه الميزة مفيدة بشكل خاص لإدارة المكالمات أثناء فترات الانشغال، وتعزيز الإنتاجية من خلال السماح للمستخدمين بتحديد أولويات اتصالاتهم.
عندما يتعلق الأمر بأشكال الاتصال الأخرى مثل الرسائل النصية ورسائل WhatsApp والمزيد، يقدم التطبيق تجربة إعادة توجيه أكثر شمولاً. ويتضمن المحتوى الكامل للرسائل عندما يكون ذلك مناسبًا، مما يضمن عدم تفويت المستخدمين لأي معلومات حيوية. وتمتد هذه الإمكانية عبر منصات مختلفة، لتستوعب مجموعة واسعة من خدمات المراسلة التي يتم استخدامها بشكل متكرر في مجال الاتصالات الرقمية اليوم.
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن وظائف أكثر شمولاً، يقدم الإصدار الاحترافي من التطبيق ميزة التسجيل التي تسجل جميع الإشعارات إلى الملف. يعمل إعداد التسجيل هذا بشكل مستقل عن خيارات إعادة التوجيه، مما يوفر أرشيفًا موثوقًا لجميع الأحداث، والذي يمكن أن يكون مفيدًا للمستخدمين المهتمين بتتبع إشعاراتهم بمرور الوقت. يمكن أن تساعد هذه الميزة في اتخاذ القرار والمساءلة الشخصية من خلال تمكين المستخدمين من مراجعة الاتصالات السابقة.
يدعم التطبيق مجموعة واسعة من الإشعارات، بما في ذلك تلك الواردة من التطبيقات الشائعة مثل Telegram وFacebook وInstagram وغيرها، ولكن العديد من الميزات حصرية للإصدار Pro. يتمتع المستخدمون بالمرونة في اختيار كيفية تلقي الإشعارات المعاد توجيهها، سواء عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة، مما يعزز تنوع التطبيق. تضمن طريقة التسليم المزدوج هذه بقاء المستخدمين على اتصال ومطلعين بناءً على تفضيلاتهم وظروفهم.