ميرا هو تطبيق مبتكر يجمع بين الدردشة المرئية القياسية والذكاء الاصطناعي المتقدم لتعزيز تجارب التواصل مع المستخدم. تم تصميم Mira للأشخاص المهتمين بمقابلة أصدقاء جدد والمشاركة في المحادثات، كما يقدم ميزة قوية لإنشاء الصور. يتيح ذلك للمستخدمين التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي أثناء التفاعل مع الآخرين بطريقة فريدة.
إحدى الميزات البارزة في Mira هي إمكانيات التخصيص. يمكن للمستخدمين إنشاء وتخصيص الصور الرمزية الخاصة بهم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة. ومن خلال وصف الشكل الذي يريدون أن تظهر به شخصيتهم الافتراضية واختيار النمط، يمكن للأفراد مشاهدة كيف يقوم الذكاء الاصطناعي بصنع تمثيل فريد من نوعه لأنفسهم. يضمن هذا المستوى من التخصيص أن كل مستخدم يمكنه إنشاء شخصية تعكس هويته وإبداعه.
تشدد ميرا على أهمية الاتصالات بين الأشخاص، مما يمكّن المستخدمين من اختيار شركاء المحادثة بناءً على الصور الرمزية التي يواجهونها. يتم دعم كل شخصية من شخصيات الذكاء الاصطناعي بشخصية فريدة، مما يدفع المستخدمين إلى التفاعل بشكل أعمق مع الأفراد الذين يقفون وراء الصور الرمزية. تضيف عملية اختيار من تريد الدردشة معه طبقة مثيرة من الغموض وإمكانية التفاعلات الهادفة، مما يجعل كل محادثة فرصة لاكتشاف قصص وتجارب جديدة.
علاوة على ذلك، توفر Mira أدوات اتصال مألوفة ولكنها تعمل على تحسينها بكفاءة ومرونة أفضل. يتميز التطبيق بمحادثة فيديو حية آمنة ونظام مراسلة نصية مباشر وقائمة جهات اتصال لسهولة الاتصال. يمكن للمستخدمين الاتصال من خلال محادثات الفيديو مع شخصيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، وإرسال واستقبال الرسائل، والحفاظ على الاتصالات مع الأشخاص عن بعد، كل ذلك مع الاستمتاع بواجهة مبسطة.
بالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون عدم الكشف عن هويتهم، يسمح Mira بالدردشة المتخفية، حيث يمكن للأفراد التفاعل دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية. تتيح هذه الميزة للمستخدمين استكشاف الاتصالات الاجتماعية دون الشعور بالاندفاع للكشف عن المعلومات الشخصية. ومع ذلك، إذا قرروا إزالة أقنعة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، فيمكنهم مشاركة ذواتهم الحقيقية مع شركاء المحادثة، مما يخلق فرصًا لتبادل أكثر واقعية. وبشكل عام، تهدف ميرا إلى إثراء التجربة الاجتماعية، ومساعدة المستخدمين على تعزيز مهارات التواصل لديهم والاستمتاع بتفاعلات هادفة.