التطبيق الموصوف هو منصة رائدة تشجع على الكرم من خلال مفهوم دوائر العطاء. لقد تم تصميمه لجعل عملية العطاء سهلة وممتعة ومشتركة. يمكن للمستخدمين توحيد الجهود مع الآخرين لتجميع التبرعات على أساس شهري، وبالتالي تضخيم تأثيرهم الجماعي على مختلف القضايا الاجتماعية والمشاريع التي تهمهم. يسمح هذا النموذج للمجتمعات بالمساهمة بمبالغ أكبر والمشاركة في اتخاذ قرارات هادفة بشأن مكان تخصيص أموالها.
الميزة الرئيسية لهذا التطبيق هي إمكانية الوصول إليه؛ نرحب بأي شخص لإنشاء دائرة العطاء أو الانضمام إليها. ومن خلال دعوة الأصدقاء، يمكن للمستخدمين تعزيز الشعور بالصداقة الحميمة والمنافسة داخل دوائرهم، مما يعزز التجربة. بالإضافة إلى ذلك، يحفز التطبيق المشاركة من خلال تقديم مواضع في لوحة الصدارة، ومكافآت، وكوبونات خصم من مختلف العلامات التجارية. يعمل عنصر المنافسة والمكافأة هذا على تحويل تجربة العطاء إلى شيء حيوي وتفاعلي، مما يجعلها أكثر جاذبية للأشخاص الذين قد يشعرون بالانفصال عن العملية الخيرية.
في خروج منعش عن العمل الخيري التقليدي، يضفي هذا التطبيق طابعًا ديمقراطيًا على عملية العطاء. فهو يمكّن الأفراد العاديين، وليس فقط المحسنين الأثرياء، من المشاركة في الأنشطة الخيرية المؤثرة. ويبين هذا التحول في المنظور أن أي شخص قادر على المساهمة بشكل كبير في معالجة بعض التحديات الملحة التي يواجهها الكوكب. ومن خلال تغيير نظرتنا إلى العطاء، يدعو التطبيق إلى ثقافة الكرم التي تحتفي بالعمل الجماعي والدعم المتبادل داخل المجتمعات.
يؤكد التطبيق أيضًا على الشفافية من خلال وعده بـ "وصولاً إلى الدولار"، مما يضمن إعلام المستخدمين دائمًا بالمكان الذي تذهب إليه تبرعاتهم والتأثير الذي تحدثه. عند الانضمام إلى المنصة، يصبح المستخدمون جزءًا من مجتمع يشترك في مصلحة مشتركة في إحداث فرق ملحوظ. تعمل التحديثات الشهرية من المشاريع المدعومة على إبقاء المانحين على اطلاع ومشاركتهم، مما يعزز الارتباط بين مساهماتهم والنتائج التي يساعدون في تحقيقها.
في النهاية، يعد هذا التطبيق أكثر من مجرد أداة لجمع التبرعات؛ إنها حركة تهدف إلى بناء مجتمع عطوف مكرس للتغيير الاجتماعي. وهي تشجع العطاء ليس فقط من حيث المساهمات المالية ولكن أيضًا من خلال وقت التطوع ورفع مستوى الوعي. علاوة على ذلك، فإن جميع التبرعات المقدمة من خلال التطبيق معفاة من الضرائب، مما يضيف مستوى آخر من الحوافز للمستخدمين للمساهمة. ومن خلال منهجه سهل الاستخدام وروحه الجماعية، يهدف التطبيق إلى إعادة تعريف العمل الخيري لجيل جديد.